دخل على زوجته متجهم الوجه قائلا لها احزمي أمتعتك والى بيت أهلك فلامكان لك هنا لقد تزوجت عليك
سقطت على الارض من وقع الصدمة فما كانت تتوقع منه ذلك وهو الذي أحبها واحبته ولما يمض على زواجهما غير فترة قصيرة,
قالت له :لم فعلت ذلك هل أخطأت بحقك ؟
هل فعلت ماأساء لك ؟
هل اقترفت ذنبا؟
ولكن المسكينة لم تسمع الاجابة بل كل ماقاله لها هيا وبسرعة ولا وقت لدينا,
وضعت المسكينة أغراضها وحوائجها في الحقائب ودموعها تنهمر من عينيها وهي تحاول ايجاد سبب لذلك دون جدوى’
حمل زوجها معها الحقائب ووضعها في سيارته واتجها الى بيت اهلها والوجوم مرتسم على الوجوه وزاده الاستغراب على وجهها البرئ
وعند وصولهما الى بيت اهلها قال لها اردت ان تقضي مع امك واخوتك اياما معدودة فلقد توفي ابوك واعود بعدها لآخذك الى البيت,
هنا صرخت الزوجة : الحمد لله من جد حبيبي.